mercredi 10 février 2010

لكم دينكم وليس لي دين


الدين، إحدى الخصائص التي تعرف الانسان ومن خلالها يعرف نفسه. لطلما مثل لي الدين واحدة من المعضلات التي صعب علي حلها.

انا مسلم أو بأحرى ولدت مسلما و هذا اول مشكل، ليس بسبب الاسلام بحد ذاته و انما لانني لطالما رفضت ان اكون تابعا. ما اريد قوله هوانني لم ارد ان اكون مسلما لان ابوي مسلمين او لاني رأيت النور في بلد مسلم "تبعا للدستور لا لواقع الامور" بل عن اقتناع يمكنني و يحثني على أتباعه احسن إتباع.

ارفض ان اكون مسلما إسما بغير قناعة، ارفض ان امثتل الى شرائعه بذهن مغيب كما هو حال اغلب الناس وهنا الامر لا يتعلق بالاسلام وحده وانما اي ديانة كما كانت.

من هذا الرفض، نبعت حاجة ملحة للتعرف على شتى الديانات بدأً بالاسلام على اختلافاته الى البودية مرورا على المسيحية،اليهودية وحتى حجج من لا دين له. الا ان هذا البحث قد يطول.

الى حين اكتمال الرؤية و زوال الغشاوة، سوف اظل بدون دين. الا انني أومن بوجود شيء اكبر و اعظم رغم انني لا ادري ما هو.صلواتي له لا تشبه اي صلاة. حوار بيني و بينه لا وساطة فيه

سؤال المقال: ماهو دينك؟ و لماذا تتبعه؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire